ودائمًا ما يكون السؤال حول كيفية زيادة التركيز الذهني، والبحث عن العوامل والتدريبات التي تساعدنا على زياده التركيز او تنميه درجه الانتباه؟ لأن التركيز هو تلك الصفة التي تساعدنا في إخراج قدارتنا وطاقتنا بالشكل الذي نريد أن ننجز به مهامنا. وأيضًا هي الركيزة الأساسية في التحصيل الدراسي وتنمية مهارتنا الوظيفية.
في الحقيقة، إن خطوة واحدة كل مرة ليست أمرا صعبا للغاية. و أنا أعلم أن تلك الخطوات الصغيرة مجتمعة عندما تتكرر سوف تكمل أية مهمة"
هذه الاستراتيجيات ستضاعف من دخلك ثلاث مرات كما ستضاعف وقت راحتك
الجفاف: التعرض للجفاف حالة لها العديد من الآثار السلبية على صحة الجسم، كالتعرض للإرهاق ونوبات الصداع وتعكر المزاج، ونرى أن جميعها تلعب دور بنقص التركيز.
تنمية القدرة على التخلّص من الأفكار غير المرغوبة وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.
لا يقتصر تقليل السكر على تحسين ذاكرتك فحسب، بل يؤدي كذلك إلى زيادة سرعة العمليات التحليلية التي يتم إجراؤها بواسطة المخ، مما يساهم بشكل كبير في زيادة سرعة البديهة واتخاذ القرارات.
تُعدُّ الحوافز طريقةً واضحة للبدء بالعمل والتركيز عليه؛ حيث يدفعك حصولك على مكافأة في نهاية عملك إلى الاستمرار والمضي قدماً للحصول على نتائج جيدة.
ابتعد عن مكان النوم وعن السرير أثناء الدراسة: لأنك غالباً ستشعر بالنعاس والرغبة بالنوم إذا قمت بالدراسة على السرير مما يعني عدم قدرتك على التركيز، فكما نور الإمارات ذكرنا يتفاعل عقلك مع المكان ويفهم أنه مرتبط بالنوم فيجعلك تشعر بحاجة ملحة ومفاجئة للنوم.
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات الأسماك وزيت السمك قد يساهم بشكل كبير في تقوية الذاكرة، خاصةً عند كبار السن.
ويُعدُّ هذا الأمر أكثر أهمية اليوم مما كان عليه مسبقاً، فأنت تعيش في عالم يتيح لك الكثير من المعلومات والترفيه، لذلك، ليس من الغريب أنَّنا نعاني جميعاً من الشرود الذهني في الوقت الحاضر.
كل هذا يحدث في غمضة عين، وأنت لا تزال جالسًا هناك، تحاول العودة إلى نقطة التركيز.
لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.
إنَّ تحسين تركيزك الذهني أمر قابل للتحقيق، ولكن لا يعني هذا أنَّه سريع وسهل في كل الأحوال؛ فلو كان كذلك، لكنَّا اتبع الرابط ننعم جميعاً بتركيز عالٍ دوماً.
“الدوبامين، المعروف بـ ‘هرمون السعادة’، له دور كبير في التركيز. بشكل عام، أي نشاط نقوم به، يفترض أن يُطلق الدوبامين ليشجعنا على الاستمرار فيه.